موسى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أربع في التوراة والى جنبهن أربع: من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح على ربه ساخطا، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه، ومن أتى غنيا فتضعضع له ليصيب من دنياه ذهب ثلثا دينه، ومن دخل النار ممن قرأ القرآن، فإنما كان ممن يتخذ آيات الله هزوا والأربع إلى جنبهن كما تدين تدان ومن ملك استأثر، ومن لم يستشر يندم والفقر هو الموت الأكبر.
وعن أبيه قال أخبرنا جماعة من أبي المفضل قال حدثنا محمد ابن جعفر الرزاز القرشي أبو العباس بالكوفة، قال حدثنا أيوب ابن نوح بن دارج، قال حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه أمير المؤمنين - عليهم السلام - قال قال رسول الله (ص) أوحى الله إلى نجيه موسى (ع) يا موسى أحبني وحببني إلى خلقي، قال هذا أحبك فكيف أحببك إلى خلقك؟ قال: اذكر لهم آلائي ونعماني عليهم وبلائي عندهم فإنهم لا ينكرون إذا لا يعرفون مني الاكل خير.
علي بن إبراهيم بن هاشم في تفسيره عن أبي عبد الله (ع)، قال لما كلم الله موسى وأنزل عليه الألواح رجع إلى بني إسرائيل فصعد المنبر، فأخبرهم أن الله كلمه وأنزل عليه التوراة ثم قال في نفسه ما خلق الله خلقا أعلم مني فأوحى الله إلى جبرائيل أدرك