قال: إلهي فما جزاء من ترك الخيانة حياء منك؟ قال: يا موسى له الأمان يوم القيامة.
قال إلهي فما جزاء من أحب أهل طاعتك؟ قال يا موسى أحرمه على ناري.
قال: إلهي فما جزاء من قتل مؤمنا متعمدا؟ قال يا موسى لا أنظر إليه يوم القيامة ولا أقيل عثرته.
قال فما جزاء من دعا نفسا كافرة إلى الاسلام؟ قال يا موسى أذن له في الشفاعة يوم القيامة لمن يريد،.
قال: إلهي فما جزاء من صلى الصلوات لوقتها؟ قال أعطيه سؤله وأبيحه جنتي.
قال: إلهي فما جزاء من أتم الوضوء من خشيتك؟ قال أبعثه يوم القيامة وله نور بين عينيه يتلألأ.
قال الهي: فما جزاء من صام شهر رمضان لك محتسبا؟
قال: يا موسى أقيمه مقاما لا يخاف فيه.
قال: الهي فما جزاء من صام شهر رمضان يريد به الناس؟
قال يا موسى ثوابه كثواب من لم يصمه.
وقال حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفار عن أحمد ابن محمد بن عيسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن هشام بن سالم عن حبيب السجستجاني عن الباقر (ع) قال: ان في التوراة مكتوبا يا موسى اني خلقتك واصطفيتك وقويتك وأمرتك بطاعتي ونهيتك عن معصيتي فان أطعتني أعنتك على طاعتي وان عصيتني