السماوات السبع وعامريهن عندي والأرضين السبع عندي في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله الا الله.
ورواه في كتاب التوحيد أيضا.
وعن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن الرضا (ع) عن أبي جعفر (ع) قال: فيما أوحى الله - عز وجل - إلى موسى (ع) على الطور أن يا موسى أبلغ قومك أنه ما تقرب إلي المتقربون بمثل البكاء من خشيتي، وما تعبد لي المتعبدون بمثل الورع عن محارمي، وما تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنى عنه، فقال موسى: يا أكرم الأكرمين فماذا أثبتهم على ذلك فقال: يا موسى أما المتقربون إلي بالبكاء من خشيتي فهم في الرفيع الأعلى لا يشاركهم أحد، وأما المتعبدون لي بالورع عن محارمي فاني أفتش الناس عن أعمالهم ولا لهم أفتشهم حياء منهم، واما المتقربون إلي بالزهد في الدنيا، فاني أبيحهم الجنة بحذافيرها يتبوؤن منها حيث يشاؤن.
وفي عقاب الأعمال عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: أوحى الله إلى موسى (ع) يا موسى قل للملأ من بني إسرائيل إياكم وقتل النفس الحرام بغير حق فان من قتل منكم نفسا في الدنيا قتلته في النار مئة ألف قتله مثل قتلة صاحبه.
ورواه البرقي في المحاسن عن سليمان بن خالد مثله.
وفي ثواب الأعمال عن محمد بن الحسن بن الوليد عن