وروى الفقيه ابن المغازلي في كتابه، حديثا مسندا إلى جابر بن عبد الله، قال:
أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بعضدي (1) علي وقال: هذا أمير البررة، قاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ثم مد بها صوته، فقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب (2).
قال صاحب الصراط المستقيم بعد نقل هذا الحديث وحديث آخر في معناه:
ورواه الخطيب ويحيى بثلاثة طرق، وابن شاهين بأربعة، والجعابي بخمسة، وابن بطة بستة، والثقفي بسبعة، وأحمد بثمانية، وأخرج صاحب المصابيح وصاحب المستدرك، وقال: صحيح الاسناد ولم يخرجه البخاري ومسلم (3).
وروي عن الواحدي في أسباب نزول القرآن ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا يعني: عليا فان حزب الله يعني: شيعة الله ورسوله ووليه هم الغالبون (4) يعني: هم العالون.
وفي كتاب الفردوس للديلمي، عن النبي صلى الله عليه وآله: يا علي أول أربعة يدخلون الجنة، أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذريتنا، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا (5).
وفيه أيضا باسناده، عن النبي صلى الله عليه وآله: يا بريدة ان عليا وليكم بعدي، فأحب عليا فإنه يفعل ما يؤمر (6).
ونقل عن علي بن مجاهد في تاريخه مسندا، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله عند وفاته