صديق، يا دال، يا عابد، يا هادي، يا مهدي، يا فتى، يا علي (1).
وفي الصراط المستقيم: ان أحمد بن محمد بن سعيد صنف كتابا في أن قوله تعالى إنما أنت منذر ولكل قوم هاد (2) نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام، وذكرها الحسكاني في شواهد التنزيل (3)، والمرزباني فيما انزل في علي عليه السلام، والثعلبي في تفسيره عن ابن عباس: أنها لما نزلت وضع النبي صلى الله عليه وآله يده على صدره، وقال: أنا المنذر، وأومأ بيده إلى منكب علي وقال: أنت الهادي، يهتدي بك المهتدون من بعدي.
وذكرها (4) ابن مردويه في المناقب، ورواها الثعلبي عن علي عليه السلام أيضا (5) وعن جابر مسندة، وعن ابن المسيب مسندة (6).
ووجه الدلالة على عصمته وامامته عليه السلام ظاهر.
وروي عن الفقيه الشافعي مسندا إلى عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي (7).
وفي كتاب إبراهيم الثقفي باسناده، عن بريدة الأسلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله (8) سألت الله يجعلها لعلي ففعل (9).