أن أقاتل الناكثين وقد فعلت، وأمرني أن أقاتل القاسطين فأنتم هم وأما المارقون، فلا أدري أدركهم أم لا، أيها الأبتر ألست تعلم أن النبي صلى الله عليه وآله قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، فأنا مولى لله ولرسوله وعلي (1).
وفي كتاب حلية الأولياء، ان سعيد بن المسيب سب معاوية برده قضاء رسول الله صلى الله عليه وآله بأن الولد للفراش وللعاهر الحجر (2).
وفي تفسير الثعلبي: أن معاوية صلى بالمدينة، ولم يقرأ البسملة في الفاتحة، رواه عن جماعة، ونحوه في مسند الشافعي (3).
قال صاحب المصالت: كان على المنبر يأخذ البيعة ليزيد، فقالت عائشة، هل استدعى الشيوخ لبنيهم البيعة؟ قال: لا، قالت: فبمن تقتدي؟ فخجل، وهيأ لها حفرة، فوقعت فيها، فماتت (4).
وروي أنه كان يهدد الناس لأخذ البيعة ليزيد، فبلغه عنها كلام، فدخلت بعد عماها راكبة حمارا، فبال وراث على بساطه، فقال: لا طاقة لي بكلام هذه الفاجرة، ثم دبر لها الحافر، وكان عبد الله بن الزبير يعرض به.
لقد ذهب الحمار بأم عمرو * فلا رجعت ولا رجع الحمار وفي الحديث الثاني من أفراد البخاري من الجمع بين الصحيحين، أنه نازع عمر في الخلافة، وقال: من أراد أن يتكلم في الأمر فليطلع لنا قرنه، فنحن أحق به منه