مرويين مبيضة وجوههم، وان عدوك يردون علي ظماء مقمحين (1).
وفيه أيضا عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله: يا علي ان الله عز وجل زوجك فاطمة، وجعل صداقها الأرض، فمن مشى مبغضا لك مشى حراما (2).
أسند ابن مردويه إلى النبي صلى الله عليه وآله: لو أن عبدا عبد الله ما قام نوح في قومه وكان له مثل أحد ذهبا، فأنفقه في سبيل الله، ومد في عمره حتى حج ألف عام على قدميه، ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما، ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة (3).
وفي شرف المصطفى وتاريخ النسوي عن النبي صلى الله عليه وآله: لو أن عبدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام، ثم ألف عام، ثم ألف عام، ولم يكن يحبنا أهل البيت: لأكبه الله على منخره في النار (4).
ونقل ابن المغازلي عن مجاهد، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وآله قال: من آذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا، فقال جابر: وان أقر بالوحدة والرسالة، فقال عليه السلام: كلمة تحتجزون بها أن لا تسفك دماءهم وأموالهم (5).
وفي معجم الطبراني من أهل الخلاف، قالت فاطمة: قال النبي صلى الله عليه وآله: ان الله باهى بكم وغفر لكم عامة، ولعلي خاصة، إلى قوله: هذا جبرئيل يخبرني عن رب العالمين أن السعيد كل السعيد من أحب عليا في حياته وبعد موته، والشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد موته (6).