الاثني عشر) وهو نحو من أربعين ورقة، فيها أحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله في امامة الاثني عشر من قريش بأسمائهم عن رجال الأربعة المذاهب (1).
وكذا أخبر عن الكتاب المذكور غير صاحب الطرائف من ثقات العلماء، وإنما اقتصرنا على الأحاديث الواردة من طريق المخالف ليكون حجة عليهم.
وأما الأحاديث الواردة من طريق الامامية، فهي متجاوزة حد التواتر، وقد روى ثقة الاسلام محمد بن يعقوب في الكافي عدة أحاديث (2)، والصدوق محمد بن علي بن بابويه في كتاب اكمال الدين واتمام النعمة عدة أحاديث (3)، وكذا في كتاب عيون أخبار الرضا (4)، والشيخ العلامة أبو علي الطبرسي في كتاب إعلام الورى أكثر من عشرين حديثا (5)، والصدوق له كتاب في النصوص على الاثني عشر (6).
وبعض فضلاء الرواة صنف كتابا مفردا في نقل الصحابة والتابعين النصوص على امامة الأئمة المعصومين الاثني عشر، والمروي عنه في هذا الكتاب من الصحابة من الرجال: عبد الله بن مسعود، وأبو سعيد الخدري، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، وجابر بن سمرة، وجابر بن عبد الله، وأنس بن مالك، وأبو هريرة، وعمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وأبو أمامة، وواثلة بن الأسقع، وأبو أيوب الأنصاري، وعمار بن ياسر، وحذيفة بن أسيد، وعمر بن الحسين، وسعد بن مالك، وحذيفة بن اليمان، وأبو قتادة الأنصاري، وعلي بن أبي طالب عليه السلام،