ولم يخرجاه.
14 - روى جماعة، منهم: أبو بكر، والحميدي (1)، وعمرو بن مرة، وابن مسعود، وعمرو بن العاص، والأسدي، وعمران (2) بن الحسين، ومعاذ، وأبو هريرة، وابن الفرات، وعائشة، من طرق عدة قول النبي صلى الله عليه وآله: النظر إلى وجه علي عبادة، قال في المستدرك: صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
15 - قال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة: أما ترضين أن الله اطلع إلى الأرض، فاختار منها رجلين: أحدهما أبوك، والاخر بعلك، أخرجه في المستدرك، وقال: صحيح الاسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
16 - لف النبي صلى الله عليه وآله عليا وزوجته وولديه عند نزول آية التطهير، وقال:
هؤلاء أهل بيتي، أخرجه الترمذي والقزويني، والحاكم في المستدرك وقال:
أخرجه في المستدرك، وقال: صحيح الاسناد ولم يخرجه.
17 - أنا مدينة العلم وعلي بابها، أخرجه في المستدرك، وقال: صحيح الاسناد ولم يخرجاه (3).
وهنا أخبار لم يصرح الكنجي بأنهما لم يذكراها، منقولة من كتب القوم أعرضنا عنها، فهذه الأحاديث ان كانت لم تصل إلى الشيخين مع شهرتها، فهو دليل قصورهما، فكيف يرجحون كتابيهما ويلهجون بذكرهما على غيرهما؟! وان وصلت إليهما، فتركا روايتها ونقلها، كان ذلك من أكبر أبواب التهمة والانحراف (4) انتهى.
أقول: حيث تركا أمثال هذه الروايات الواضحات صدق عليهما ان الذين