نقص عليك أحسن القصص (1) وغيرها من الآيات، وقد ذكر سبحانه في آية المباهلة أيضا بلفظ الجمع بقوله وأنفسنا وأنفسكم (2) لأنه عليه السلام نفس الرسول، لا يشاركه فيه أحد باتفاق الخاصة والعامة، فان آية المباهلة مختصة بأمير المؤمنين عليه السلام بالاجماع.
وذكر البخاري أن قوله يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم (3) نزلت في النبي صلى الله عليه وآله حيث أخذ غوثر سيفه حين نام وقد علقه بشجرة وهم به.
فنادته الملائكة (4) والمراد جبرئيل، ومثله إذ قالت الملائكة يا مريم (5) وقد جاء الجمع بمعنى المفرد بغير تعظيم، ففي تفسير مقاتل الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله (6) نزلت في ابن أبي سلول، والذين يظاهرون (7) نزلت في أوس بن الصامت.
في تفسير الزمخشري، وابن المرتضى وهو من أكابرهم الذين قال لهم الناس ان الناس (8) نزلت في نعيم بن مسعود بالاجماع، وقال: انه قول عكرمة ومجاهد.
فان قيل: كيف يمكن أن يكون الخاتم الذي دفعه من الزكاة؟ مع أنه لا يجوز