الوهاب، ذو الجود والنعم الجسام بغير حساب.. إني قد جمعت هذه الحديقة الفائقة الأنيقة الزاهرة المثيرة، فرتبتها على أحسن ترتيب في نسل أبي محمد الحسن).
وأول المجلد الثاني: (الحمد لله الذي لا ند له فيبارى، ولا ضد له فيجازى، ولا شريك له فيوازي.. لما من الله تعالى علي بإتمام الجلد الأول من تحفة الأزهار وزلال الأنهار، فحداني الشوق إلى إلحاق الجلد الثاني، وهو مختص بنسب أبناء أبي عبد الله الحسين السبط، ورتبته على ترتيب المجلد الأول المختص بنسب أولاد أبي محمد الحسن، والعقب في الحسين منحصر في ابنه علي الأوسط زين العابدين...
وعند ذكر جعفر الحجة كما جاء في نسبه قال: إلى عامنا هذا سنه ثمان وثمانون وألف (1).
وعن الكتاب قال السيد محسن الأمين: وفي النسخة التي رأيناها في طهران قال في بعض المواضع فيها: يقول جامعه الفقير إلى الله الغني، ضامن بن شدقم بن علي الحسيني المدني: وصلت إلى البصرة في شهر ربيع الثاني سنة 1068 ه فاجتمعت بالسيد الشريف الحسيب النسيب عمدة السادة النجباء، وزبدة الأماثل الأطباء، أو الطبيب الحاذق، وبقية الحكماء الفائق، عبد الرضا بن شمس الدين بن علي.
وفي موضع آخر يقول: جامعه الفقير إلى الله الغني ضامن بن شدقم بن