عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٣
(2) وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " وضوء على وضوء نور على نور " (1).
(3) وبهذا الاسناد عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " ان الله فرض عليكم الزكاة فأوجبها في تسعة أشياء، وعفا لكم عما عداها: الإبل، والبقر، والغنم والذهب، والفضة، والحنطة والشعير، والتمر، والزبيب (2)، (3).
(4) وبهذا الاسناد قال النبي صلى الله عليه وآله في خطبة خطبها في آخر جمعة من شعبان:
" ألا وأنه قد أظلكم (4) شهر رمضان، وهو شهر عظم الله حرمته، فمن صام نهاره وقام وردا من ليله، وعف فرجه وبطنه، وكف الفضل من لسانه، خرج من ذنوبه كخروجه من الشهر " (5).
فقال بعض أصحابه: ما أحسن هذا الكلام يا رسول الله؟ فقال عليه السلام " وما أشد هذه الشروط " (6).
(5) وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ما وقف بهذه الجبال (7)

(1) الفقيه، باب صفة وضوء رسول الله ص حديث 8.
(2) راجع الوسائل أبواب ما تجب فيه الزكاة.
(3) وهذا يدل على أنه لا تجب الزكاة في شئ مما يكال أو يوزن غير ما ذكر، و عليه انعقد اجماع الامامية (معه).
(4) أي: صار ظلاله عليكم، عبر بذلك عن قرب وصوله (معه).
(5) وفيه دلالة على التكفير (معه).
(6) الوسائل باب 11 من أبواب آداب الصائم حديث 2 والمخاطب جابر بن عبد الله الأنصاري.
(7) أشار بهذه الجبال إلى مواقف مكة، التي يقع فيها مناسك الحج، وعبر عن أداء تلك المناسك، عن فعلها في تلك المواضع على وجهها: وفيها دلالة على استجابة الدعاء في تلك المواضع وهي مبنية على أفضليتها وأشرفيتها، وانها محل فيض رحمة الله تعالى العام بكل أحد ممن كان هناك (معه).
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380