(4) وبهذا الاسناد عنه عليه السلام قال: قال محمد بن علي الباقر عليه السلام: (العالم كمن معه شمعة تضيئ للناس فمن (فكل من خ) أبصر بشمعته دعا له بخير، فالعالم شمعته تضيئ فيزول بها ظلمة الجهل والحيرة، فمن أضاءت له فخرج بها من حيرة ونجا بها من جهل فهو من عتقائه من النار (1).
(5) وبالاسناد المذكور عنه عليه السلام، قال: قال جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام: (علماء شيعتنا مرابطون في الثغر (2) الذي يلي إبليس وعفاريته، يمنعهم (يمنعونهم خ) عن الخروج على ضعفاء شيعتنا، وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة، لأنه يدفع عن أديان محبينا وذلك يدفع عن أبدانهم (3).
(6) وعنه عليه السلام، قال: قال موسى بن جعفر عليه السلام، (فقيه واحد ينقذ يتيما واحدا من أيتامنا، المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ما هو محتاج إليه، أشد على إبليس من ألف عابد. لان العابد همه ذات نفسه فقط، وهذا همه مع ذات نفسه ذات عباد الله وأماءه، ينقذهم من يد إبليس ومردته (4) فلذلك