هو أفضل من ألف ألف عابد وألف ألف عابدة) (1).
(7) وعنه عليه السلام قال: قال الرضا علي بن موسى عليه السلام: (يقال للعابد يوم القيامة، نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك (وكفيت الناس مؤنتك خ).
فادخل الجنة إلا أن الفقيه من أفاض على الناس خيره، وأنقذهم من أعدائهم، ووفر عليهم نعم جنان الله وحصل لهم رضوان الله تعالى، ويقال للفقيه: يا أيها الكافل لأيتام آل محمد صلى الله عليه وآله (الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم خ) قف، تشفع لكل من أخذ عنك، أو تعلم منك. فيقف، فيدخل الجنة معه فئاما و فئاما وفئاما (2) حتى قال عشرا) (3)، (4).
(8) وعنه عليه السلام قال: قال علي بن محمد عليهما السلام: (لولا من يبقى بعد غيبة (قائمنا خ) الامام من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين (عنه خ) وعن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله، من شباك إبليس ومردته، (ومن فخاخ النواصب خ) لما بقي أحد الا ارتد عن دين الله. ولكنهم الذين يمسكون أزمة (5) قلوب ضعفاء الشيعة، كما يمسك صاحب السفينة سكانها أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل (6).