عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٩
هو أفضل من ألف ألف عابد وألف ألف عابدة) (1).
(7) وعنه عليه السلام قال: قال الرضا علي بن موسى عليه السلام: (يقال للعابد يوم القيامة، نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك (وكفيت الناس مؤنتك خ).
فادخل الجنة إلا أن الفقيه من أفاض على الناس خيره، وأنقذهم من أعدائهم، ووفر عليهم نعم جنان الله وحصل لهم رضوان الله تعالى، ويقال للفقيه: يا أيها الكافل لأيتام آل محمد صلى الله عليه وآله (الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم خ) قف، تشفع لكل من أخذ عنك، أو تعلم منك. فيقف، فيدخل الجنة معه فئاما و فئاما وفئاما (2) حتى قال عشرا) (3)، (4).
(8) وعنه عليه السلام قال: قال علي بن محمد عليهما السلام: (لولا من يبقى بعد غيبة (قائمنا خ) الامام من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه، والذابين (عنه خ) وعن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله، من شباك إبليس ومردته، (ومن فخاخ النواصب خ) لما بقي أحد الا ارتد عن دين الله. ولكنهم الذين يمسكون أزمة (5) قلوب ضعفاء الشيعة، كما يمسك صاحب السفينة سكانها أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل (6).

(١) البحار، الطبعة الحديثة ج ٢ باب ثواب الهداية والتعلم.
(٢) الفئام ككتاب، الجماعة من الناس، لا واحد له من لفظه. القاموس (٣) معناه: أنه يشفع للجماعات الذين أخذوا عنه، والذين أخذوا عمن أخذ عنه و هكذا إلى عشر مرات (معه).
(٤) البحار: الطبعة الحديثة ج ٢ باب ثواب الهداية والتعلم، وبقية الحديث كما في البحار: (وهم الذين أخذوا عنه علومه، وأخذوا عمن أخذ عنه، وعمن أخذ عنه، وعمن اخذ عنه إلى يوم القيامة، فانظروا كم فرق ما بين المنزلتين).
(٥) جمع زمام: وهو هنا كناية عما يحصل للقلب من الاعتقاد الذي به يصل إلى الحق وبه يدوم ثباته عليه (معه).
(٦) البحار الطبعة الحديثة ج ٢ باب ثواب الهداية والتعلم.
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380