عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٣٣
فاطمة الزهراء عليها السلام قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر الله له) (1) (2) (3) (91) وروي عن الباقر عليه السلام أنه قال: (ما عبد الله بشئ أفضل من تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام ان تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام في كل يوم دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم) (4).
(92) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " ادعو الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا ان الله تعالى لا يقبل (لا يستجيب خ) دعاء من قلبه غافل لاه " (5).
(93) وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (ان الصاعقة تصيب المؤمن والكافر ولا تصيب ذاكرا) (6).

(١) الوسائل كتاب الصلاة باب (٧) من أبواب التعقيب، حديث ١.
(٢) أي قبل أن يغير حالة التورك، إلى حالة التربع وغيرها (معه).
(٣) نسبة هذه التسبيحة إليها عليها السلام باعتبار انها شكت إلى أبيها شدة ما تلقى من خدمة البيت، من الطحن واستقاء الماء وكسح البيت، فطلبت منه خادما فعلمها هذه التسبيحة عوضا عن الخادم. وعنه صلى الله عليه وآله: " إنما سميت ابنتي فاطمة لان الله سبحانه فطمها وفطم من أحبها من النار " وفي حديث آخر: " انها فطمت بالعلم وفطمت عن الطمث " وعن أبي الحسن عليه السلام (ان الله تعالى علم أن رسول الله يتزوج في الأجانب، وانهم يطمعون في وراثة هذا الامر من قبله، فلما ولدت فاطمة سماها الله تعالى فاطمة لما أخرج منها وجعل في ولدها، ففطمهم عما طمعوا، فبهذا سميت فاطمة، لأنها فطمت طعمهم أي قطعته (الخ) (جه).
(٤) الوسائل، كتاب الصلاة باب (٩) من أبواب التعقيب حديث ١ و ٢.
(٥) المستدرك، كتاب الصلاة باب (١٥) من أبواب الدعاء حديث ٢. نقلا عن القطب الراوندي في الدعوات.
(6) الوسائل كتاب الصلاة باب (9) من أبواب الذكر حديث 5.
(٣٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 337 338 339 340 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380