عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٢٥
شماله متعمدا في الصلاة فلا صلاة له " (1) (2).
(65) وقال عليه السلام: " ان العبد ليصلي الصلاة، لا يكتب له سدسها (ثلثها خ ل) ولا عشرها وإنما يكتب للعبد من صلاته ما عقل منها " (3) (4).
(66) وقال عليه السلام: " ان الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم، فضيقوا مجاريه بالجوع " (5) (67) وقال صلى الله عليه وآله لعايشة: " داومي قرع باب الجنة " فقالت: بماذا؟ قال " بالجوع " (6).

(١) المستدرك كتاب الصلاة باب (٢) من أبواب أفعال الصلاة حديث ١٣ نقلا عن عوالي اللئالي عن معاذ بن جبل (٢) ولا يحمل النفي هنا على نفى الصحة، والا لزم الحرج والمشقة التي لا يمكن لاحد الا نادرا التخلص منهما، بل يحمل على نفى الكمال (معه).
(٣) المستدرك كتاب الصلاة باب (٢) من أبواب أفعال الصلاة حديث ١٣، نقلا عن العوالي (٤) لما ورد في النصوص أن النوافل الراتبة، مثلا الفريضة، وانها شرعت لجبر ناقص الفرائض. قال بعض أهل الحديث: لعل الوجه المناسب للاقتصار على خصوص المثلين، أن عامة الناس إذا أرادوا الاقبال على الصلاة لا يتمكنوا غالبا الا من الاقبال على ثلثها، فيبقى الثلثان، فينجبران بالنوافل (جه).
(٥) أورده البخاري في صحيحه، باب (٢١) من كتاب الأحكام. وأحمد بن حنبل في مسنده ج ٣: ١٥٦، وغيرهما من أئمة الحديث من العامة بدون الجملة الأخيرة (فضيقوا مجاريه بالجوع).
(٦) كنوز الحقايق على هامش الجامع الصغير ج ١: ١٢٩، حرف الدال. و في المحجة البيضاء في تهذيب الاحياء ج 5: 149، كتاب كسر الشهوتين، شهوة البطن والفرج، ولفظ ما رواه (أديموا قرع باب الجنة يفتح، قيل: وكيف نديم قرع باب الجنة؟ قال: بالجوع والظماء).
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380