عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٥٦
(20) وقال عليه السلام: " صلة الرحم تزيد في العمر " (1) (21) وقال صلى الله عليه وآله: " في خطبة له: " الله الله فيما ملكت ايمانكم، أطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، ولا تكلفوهم مالا يطيقون، فإنهم لحم ودم وخلق أشكالكم، فمن ظلمهم فأنا خصمهم، والله حاكمهم " (2) (3) (22) وقال صلى الله عليه وآله: " من أعتق رقبة، أعتق الله بها كل عضو منها عضو منه من النار " (4) (23) وقال صلى الله عليه وآله: في حديث أبي ذر: " إذا طبخت فأكثر من المرق، و تعاهد جيرانك (5) ومن آذى جاره فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " (24) وقال صلى الله عليه وآله: " ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " (6).

(1) قرب الإسناد ج 2 ص 188، باب في المعروف والصدقة وصلة الرحم، و لفظ الحديث (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " صنع المعروف يدفع ميتة السوء، و الصدقة في السر تطفي غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر وتنفى الفقر، وقول لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم كنز من كنوز الجنة، وهي شفاء من تسعة وتسعين داء أدناه الهم " (2) الامر للوجوب، وفيه دلالة على وجوب النفقة والكسوة للمماليك (معه) (3) أمالي ابن الشيخ ص 257 وفيه (كسى أبو ذر بردين فأتزر بأحدهما، وارتدى بشملة. وكسى غلامه أحدهما وخرج إلى القوم، فقالوا له: يا أبا ذر، لو لبستهما جميعا كان أجمل قال: أجل ولكني سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: (أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون) (4) الوسائل كتاب العتق باب (1) استحبابه حديث 7 و 8 وصحيح مسلم كتاب العتق (5) باب فضل العتق حديث 22 و 23 (5) صحيح مسلم كتاب البر والصلة والآداب (42) باب الوصية بالجار و الاحسان إليه حديث 142 و 143.
(6) الوسائل كتاب الحج باب (86) من أبواب أحكام العشرة حديث 5 و صحيح مسلم كتاب البر والصلة والآداب (42) باب الوصية بالجار والاحسان إليه حديث 140 و 141 وسنن ابن ماجة كتاب الأدب (4) باب حق الجوار حديث 3673 و 3674
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 1
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 5
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 15
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 21
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 30
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 81
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 95
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 107
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 128
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 195
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 246
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 299
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 301
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 349
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 380