ثانيا: النسختين الخطيين كما أشرت إليهما آنفا.
ثالثا: رجعت إلى الكتب المطبوعة المتوفرة بين أيدينا مثل الكافي والمحاسن والتوحيد و...، والكتب التي وردت فيها أحاديث نقلا عن " المشكاة " نحو البحار والمستدرك و...، لكن جعلت المخطوطتين في مقابل النسخة المطبوعة أطابقهما وأثبت في المتن الصحيح منهما، وإن كانت أحد هذه النسخة الخطية لا يمكن التعويل عليها، ثم أشرت في الهوامش إلى الفروق الموجودة بين النسخ مما لا يؤثر في المعنى.
ثم طابقت نصوص الكتاب على ما تيسر لي - بعد مطابقتها مع المصادر المعتمد عليها - مع البرنامج الكامبيوتري ليطمئن قلبي إلى أن مصادرها لا تزيد على ما ضبطت وجمعت في ذيل كل حديث، وفي حالة تعذر الحصول على المصدر الذي أشار إليه المصنف كالمحاسن و... وجدته في كتب آخر نحو الكافي والتهذيب و... وأشرت إليه في الهامش (1) وفي صورة عدم وجدان أي مصدر ذكرتها في الهامش (2).
وبالإضافة إلى ضبط النصوص وتخريجها، قمت بضبط الآيات والكلمات الغريبة، ووضعت لكل حديث رقما وعنوانا من عندي من أجل تسهيل الفهرسة والرجوع إلى المواضيع، ومسردا آخر للرواة وإثبات أهم المصادر في آخر الكتاب مع ذكر الطبعة التي رجعت إليها والناشر وسنة النشر.
وفي الخاتمة، أحمد الباري سبحانه وتعالى على توفيقه إياي لانجاز هذه المهمة، وأعرب ثانيا عن فائق شكري وتقديري للاخوة الأعزاء الذين أبدوا لي العون في أمر التحقيق وسائر الأصدقاء الذين عاضدوني بشكل آخر على اخراج هذا الكتاب على أتم صورة.
والله الموفق مهدي هوشمند 5 / 11 / 1418