يسوق دابته إذ عثرت فقال: تعست (1)، فقال صاحب اليمين: والله ما هي حسنة فأكتبها، وقال صاحب الشمال: ما هي سيئة فأكتبها، فنودي من السماء: يا صاحب الشمال ما تركه صاحب اليمين فاكتبه (2).
(١) تعس: إذا عثر وانكب لوجهه، وهو دعاء. قال الفراء: تعست - بفتح العين -: إذا خاطبت، فإذا صرت إلى فعل قلت: تعس بكسر العين. (النهاية: ١ / 190).
(2) الدر المنثور للسيوطي: 6 / 104.