محمد بن الأعلم العلوي المنجم بالكوفة يوم الثلاثاء ثالث عشر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين وثلثمائة، وذكر زايجته وان طالع مولده الميزان " 1 " (فصل) ومن المذكورين بعلم النجوم من العلويين من ذكره العمري في كتاب الشافي في النسب عند ذكر أبى الحسن النقيب الملقب ابا قيراط أبي عبد الله المحدث وأولاده فقال العمري ما هذا لفظه، ومنهم أبو الحسن المنجم المبجل مات دارجا (فصل) ومن الموصوفين بعلم النجوم الشيخ الفاضل الشيعي علي بن الحسين بن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب له تصانيف جليلة ومنزلته في العلوم والتواريخ والرياسة كبيرة (فصل) ومن أولئك من حدثني به الحسين ابن الدورقي وقال إن الشيخ الفقيه ابا القاسم ابن مانع من أصحابنا الشيعة كان قريبا من زقاقنا وكان ممن يقرأ عليه في الفقه وعلم الكلام وكان عارفا بعلم النجوم معروفا بذلك (فصل) وممن أدركته من علماء الشيعة العارفين بالنجوم وعرفت بعض إصاباته العالم الزاهد الملقب بخطير الدين محمود بن محمد وكان قد أوصى إلي حين ورد العراق وهو إذ ذاك بمشهد موسى بن جعفر صلوات الله عليهما وانا في تلك الأوقات مقيم ببغداد وقد مرض في سنة اقتضت دلالة النجوم ان عليه قطعا وعرفني موضع القطع عليه منها، وقال تعاهدني فاني إذا تجاوزته بقيت عشر سنين وإلا فإنه مخوف، فمات
(١٢٦)