وقال إنه فاضل دهره في علومه، واحد عصره في نجومه، ثم ذكر له أحد وثلاثين كتابا ورسالة في دلالة علوم الفلاسفة على مذهب الاسلام وعلوم النبوة واحد عشر كتابا في الحسابيات، وثمانية كتب في الكريات وسبعة كتب في الموسيقات وتسعة وعشرين كتابا في النجوميات منها كتاب ان رؤية الهلال لا تضبط على الحقيقة وانما القول فيها بالتقريب واثنين وعشرين كتابا في الهندسة، وستة عشر كتابا في الفلك، واثنين وعشرين كتابا في الطب، وتسعة كتب في احكام النجوم وستة عشر كتابا في الجدل، وخمسة كتب في لنفس، واحد عشر كتابا في السياسة وأربعة عشر كتابا في الاحداث، وثمانية كتب في الابعاد، وستة وثلاثين كتابا في التقدميات، ووصف محمد بن إسحاق كل كتاب من جميع ما ذكرناه بأسمائها فأوردت الأسماء لتعلم مواهب الله جل جلاله وعنايته به (فصل) وممن اشتهر في علم النجوم من فضلاء الشيعة الشيخ الفاضل أبو الحسين ابن أبي الخصيب القمي صاحب كتاب (كارمهتر) وله عدة تصانيف وكان مقيما بالكوفة (فصل) وممن كان قائلا بصحة النجوم وانها دلالات، الشيخ المتفق على علمه وعدالته أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه، فإننا روينا عنه في كتاب الخصال صحة ذلك، وقد تضمن في خطبة كتاب من لا يحضره الفقيه انه لا يذكر فيه الا ما يفتي فيه، ويحكم بصحته ويعتقد انه حجة بينه وبين الله جل جلاله.
(١٢٩)