فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٢٣
وقد اثنى عليه أبو العباس النجاشي في كتابه فقال عنه كان شيخنا بالجزيرة فاضل أهل زمانه وأديبهم وذكر في تصانيفه رسالة في ابطال احكام النجوم أقول قوله في ابطال احكام النجوم لعله في ابطال ان تكون النجوم علة فاعلة أو مختارة وهما باطلان ولم اقف على رسالته هذه إلى الآن " فصل " ومن العلماء بالنجوم من الشيعة والمصنفين فيها علي بن محمد بن العباس بن فسابخس " 1 " قال أحمد بن العباس النجاشي كان عالما بالاخبار والاشعار والسير والآثار، ما رئي في زمانه مثله، وذكر في تصانيفه كتاب الرد على المنجمين وكتاب الرد على أهل المنطق وكتاب " الرد على الفلاسفة " " فصل " ومن العلماء بالنجوم من الشيعة محمد بن أبي عمير " 2 " وهو من اعلم أهل زمانه علما وفضلا وورعا ونبلا عند الموالف والمخالف، وقد بالغ شيخنا أبو جعفر الطوسي والنجاشي في الثناء عليه، وروي الشيخ أبو جعفر ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه، ما هذا لفظه وروي عن ابن أبي عمير قال كنت انظر في علم النجوم وأعرفها واعرف الطالع فتداخلني من ذلك شئ فشكوت ذلك إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام

= اسمه عبد العزيز بن يحيى توفي سنة 332 هج‍ " 4 " توفي في أواخر المائة الرابعة.
" 1 " توفي بعد الأربعمائة وآل فسانجس من الوزراء " 2 " توفي سنة 217 هج‍
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220