مالك بن أشيم عن الحسن بن محبوب عن أبان عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(يقول في آخر ركعة من صلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام:
سبحان الله الواحد الاحد (سبحان الله الاحد الصمد) 1 سبحان الله الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد سبحان الله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا سبحان من لبس العز والوقار سبحان من تعظم بالمجد وتكرم به سبحان من احصى كل شئ علمه سبحان ذي الفضل والطول سبحان ذي المن والنعم سبحان ذي القدرة والامر سبحان ذي الملك والملكوت سبحان ذي العزة والجبروت سبحان الحي الذي لا يموت سبحان من سبحت له السماء بأكنافها سبحان من سبحت له الأرضون ومن عليها سبحان من سبحت له الطير في أوكارها سبحان من سبحت له السباع في آجامها سبحان من سبحت له حيتان البحر وهوامه سبحان من لا ينبغي التسبيح الا له سبحان من احصى كل شئ علمه يا ذا النعمة والطول يا ذا المن والفضل يا ذا القوة والكرم واسئلك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك وباسمك الأعظم الاعلى وكلماتك التامات كلها ان تصلى على محمد وآل محمد وان تفعل بي كذا وكذا.) 2 الدعا بعد صلاة جعفر عليه السلام وتعرف بصلاة التسبيح: حدث أبو المفضل قال حدثنا حمزة بن القاسم العلوي قال حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه عن الحسن بن القاسم العباسي قال (دخلت على أبى الحسن موسى ابن جعفر عليهما السلام ببغداد وهو يصلى صلاة جعفر عند ارتفاع النهار يوم الجمعة فلم أصل خلفه فرغ ثم رفع يديه إلى السماء ثم قال:
يا من لا تخفى عليه اللغات ولا تتشابه عليه الأصوات ويا من هو كل يوم في شأن يا من لا يشغله شأن عن شأن يا مدبر الأمور يا باعث من في القبور يا محيى العظام وهي رميم يا بطاش يا ذا البطش الشديد يا فعالا