فيما رواه عن الأئمة المهديين صلوات الله عليهم انهم قالوا: (سافر يوم الثلثا، فإنه اليوم الذي ألأن الله فيه الحديد لداود عليه السلام) 1 الفصل التاسع فيما نذكره من عمل في كل يوم خميس غير ما قدمناه فمن ذلك أنه يستحب أن يقرء الانسان في صلاة الصبح من كل يوم خميس بعد الحمد في الركعة الأولى سورة هل اتى ومن ذلك أن من كانت له حاجة فليباكر فيها في يوم الخميس فإذا توجه قرء الحمد والمعوذتين والاخلاص والقدر وآية الكرسي والخمس آيات من آخر آل عمران ثم يقول:
مولاي انقطع الرجاء الا منك وخابت الآمال الا فيك، أسئلك بحق من حقه واجب عليك ممن جعلت له الحق عندك، ان تصلى على محمد وآل محمد وان تقضى حاجتي.
ومن وظائف يوم الخميس صلاة بعد ضاحي نهاره لدفع الغم والهم وقضاء الديون وقد تقدم ذكرها في الرواية الثانية من عمل الأسبوع وبين الروايتين تفاوت.
حدث أبو الحسن علي بن أحمد الطوسي قال: حدثنا محمد بن علي الرازي قال: حدثني محمد بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن المفضل بن عمر قال: كنت وإسحاق بن عمار وداود بن كثير الرقي وجماعة عند سيدنا أبي عبد الله صلوات الله عليه فدخل إسماعيل بن قيس فشكى الغم والهم وكثرة الدين فقال له عليه السلام: إذا كان يوم الخميس بعد الضحى فاغتسل وآت