بهم كل أفق من الآفاق وقطر من الأقطار قسطا وعدلا ورحمة 1 وفضلا، واشكر لهم على حسب كرمك وجودك وما مننت به على القائمين بالقسط من عبادك، واذخر لهم من ثوابك ما ترفع لهم به الدرجات، انك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد آمين رب العالمين.) 2 يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه الكامل العلامة الفاضل البارع الورع رضى الدين ركن الاسلام جمال العارفين أفضل السادة أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني كبت الله أعداه: فهذه الرواية قد اشتملت على ما لم تشتمل عليه الرواية الأولى من الرواية فادع إن شئت أن تكون من أهل السعود، واحفظ فيها جانب المعبود، وتأدب بين يديه كما كنا قدمناه وأشرنا إليه.
ذكر دعاء آخر:
رواه محمد بن يعقوب الكليني عن الصادق عليه السلام، وقد قدمت طريقي إلى كلما يرويه محمد بن يعقوب الكليني، فقال رحمه الله في كتابه الكافي باسناده إلى أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام ما هذا لفظه: (لا بد للغلام من غيبة، قلت: مما 3؟ قال: يخاف - وأومى بيده إلى بطنه - وهو المنتظر، وهو الذي يشك الناس في ولادته فمنهم من يقول: حمل، ومنهم من يقول: مات أبوه ولم يخلف، ومنهم من يقول: ولد قبل مرت أبيه بسنتين قال زرارة فقلت: (و) ما تأمرني إذا أدركت 4 ذلك الزمان؟ فقال: ادع (الله) بهذا الدعاء:
اللهم عرفني نفسك فإنك ان لم تعرفني نفسك لم أعرفك، اللهم عرفني نبيك فإنك ان لم تعرفني نبيك لم اعرفه (قط)، اللهم عرفني حجتك فإنك ان لم