ثمان عشرة، وركعتين عند الزوال، وينبغي أن تدعو بين كل ركعتين بالدعاء المروى عن علي بن الحسين عليهما السلام فإنه كان يدعو به بين الركعات الدعاء بعد الركعتين الأولتين:
اللهم إني أسئلك بحرمة من عاذ بك (منك) 1 ولجأ إلى عزك واعتصم بحبلك ولم يثق الا بك، يا واهب العطايا يا من سمى نفسه من جوده الوهاب صل على محمد وآل محمد المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته، اللهم صل على محمد وآل محمد واجعل لي من امرى فرجا ومخرجا وارزقني حلالا طيبا مما شئت وانى شئت وكيف شئت فإنه لا يكون الا ما شئت حيث شئت كما شئت.
زيادة في هذا الدعاء من رواية أخرى:
اللهم (ان) 2 قلبي يرجوك لسعة رحمتك ونفسي تخافك لشدة عقابك فاسالك ان تصلى على محمد وآل محمد وان تؤمني مكرك وتعافيني من سخطك وتجعلني من أولياء طاعتك وتفضل على برحمتك ومغفرتك وتسترني 3 بسعة فضلك عن التذلل لعبادك وترحمني من خيبة الرد وسفع 4 نار الحرمان.
ثم تقوم فتصلى ركعتين وتقول:
اللهم كما عصيتك واجترأت عليك فانى استغفرك لما تبت إليك منه ثم عدت فيه واستغفرك لما وأيت به على نفسي ولم أف به واستغفرك للمعاصي التي قويت عليها بنعمتك واستغفرك لكل ما خالطني من كل خير أردت به وجهك 5 فإنك أنت أنت وانا انا.