تأمرون لله عز وجل ان يصلى عليهم فقلنا: فكيف نقول؟ قال عليه السلام تقولون:
اللهم سامك المسموكات وداحى المدحوات خالق الأرض والسماوات اخذت علينا عهدك واعترفنا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وأقررنا بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فسمعنا وأطعنا وامرتنا بالصلاة عليهم فعلمنا ان ذلك حق فاتبعناه اللهم إني أشهدك واشهد محمدا وعليا والثمانية حملة العرش والأربعة الاملاك خزنة علمك ان فرض صلواتي لوجهك ونوافلي وزكواتي وما طاب لي من قول وعمل عندك فعلى محمد وآل محمد واسئلك اللهم ان توصلني بهم وتقربني بهم لديك كما امرتني بالصلاة عليه وأشهدك مسلم له ولأهل بيته عليهم السلام غير مستنكف ولا مستكبر فزكنا بصلواتك وصلاة ملائكتك انه في وعدك وقولك: (هو الذي يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما تحيتهم يوم يلقون سلام واعد لهم اجرا كريما) 1 فأزلفنا بتحيتك وسلامك وامنن علينا باجر كريم من رحمتك واخصصنا من محمد صلى الله عليه وآله بأفضل صلواتك وصل عليهم ان صلواتك سكن لهم وزكنا بصلاته 2 وصلوات أهل بيته فاجعل ما آتيتنا من علمهم ومعرفتهم مستقرا عندك مشفوعا لا مستودعا يا ارحم الراحمين. 3 ذكر رواية ثامنة في صفة الصلاة عليهم:
حدثني جماعة باسنادهم إلى محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى بن عبيد عن زياد بن مروان القندي عن حريز قال: (قلت لأبى عبد الله عليه السلام جعلت فداك كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله؟
فقال: قل: اللهم صل على محمد وأهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقال: فقلت في نفسي: اللهم صل على محمد وأهل بيته فقال