المنتجبان والأولاد والاعلام والامناء المستخزنون 1 جئت انقطاعا إليكم والى آباءكم وولدكم الخلف على بركة الحق فقلبي لكم مسلم ونصرتي لكم معدة حتى يحكم الله لدينه فمعكم معكم لا مع عدوكم انى من القائلين بفضلكم مقر برجعتكم لا أنكر لله قدره ولا ازعم الا ما شاء الله سبحان الله ذي الملك والملكوت يسبح الله بأسمائه جميع خلقه والسلام على أرواحكم وأجسادكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.) 2 أقول وقد ذكرنا في كتابنا المعروف بمصباح الزائر وجناح المسافر وهو ثلاث مجلدات ما فيه نجاح لأهل الزيارات وذكرنا في هذا الجزء الرابع في الفصل الثالث منه زيارات للنبي ولكل واحد من الأئمة عليه وعليهم أفضل الصلوات وزيارة للمهدى خاصة في يوم الجمعة عليه أبلغ التحيات وفيها بلاغ لأهل السعادات.
ذكر ماه نورده من فضل الصلاة على النبي صلوات الله عليه والصلاة على أهل بيته وبعض الرواية بصفة ذلك وجملة من فوائدها:
يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه العلامة رضى الدين ركن الاسلام جمال العارفين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس كبت الله أعداءه: قد عرف ذووا الألباب أن فضل الخدمة لبواب سلطان الحساب على قدر منازلهم من جلاله وإقباله وشهد لسان الحق والصدق أن محمدا رسول الله والخواص من آله المقام الذي شهد لهم به مقدس بيان مقاله فإذا عرفت الله جل جلاله وعرفتهم على التحقيق ولزمت ما توجبه معرفة الله جل جلاله ومعرفتهم من جميل الطريق عرفت فضل الصلاة والخدمة لهم وإهداء الخير إليهم على سبيل الجملة والوجه الجميل وإنما نحن نذكر الآن بعض التفصيل ذكر رواية أولى في فضل الصلاة عليهم في يوم الجمعة:
حدثني الجماعة الذين قدمت أسماؤهم باسنادهم إلى محمد بن الحسن