قال الشيخ يوسف البحراني: (قبره غير معروف الآن.) 1 ذكر المحدث النوري: (ان في الحلة في خارج المدينة قبة عالية في بستان نسب إليه ويزار قبره ويتبرك به، ولا يخفى بعده لو كان الوفاة ببغداد - والله العالم.) 2 قال السيد الكاظمي في خاتمة كتابه: تحية أهل القبور بما هو مأثور:
(والذي يعرف بالحلة بقبر السيد علي بن طاوس في البستان هو قبر ابنه السيد علي بن السيد على المذكور، فإنه يشترك معه في الاسم واللقب.) 3 يدفع هذا الشكوك ما ذكره السيد في فلاح السائل من اختياره لقبره في جوار مرقد أمير المؤمنين عليه السلام تحت قدمي والديه، قال قدس سره: (وقد كنت مضيت بنفسي وأشرت إلى من حفر لي قبرا كما اخترته في جوار جدي ومولاي علي بن أبي طالب عليه السلام متضيفا ومستجيرا ووافدا وسائلا وآملا، متوسلا بكل ما يتوسل به أحد من الخلائق إليه وجعلته تحت قدمي والدي رضوان الله عليهما، لأنه وجدت الله جل جلاله يأمرني بخفض الجناح لهما ويوصيني بالاحسان إليهما، فأردت أن يكون رأسي مهما بقيت في القبور تحت قدميهما.) 4 مضافا إلى ما ذكره ابن الفوطي في كتابه الحوادث الجامعة، قال: (وفيها - أي في سنة 664 ه - توفى السيد النقيب الطاهر رضى الدين علي بن طاوس وحمل إلى مشهد جده علي بن ابن طالب عليه السلام، قيل: كان عمره نحو ثلاث وسبعين سنة.) ما ذكره هو الصحيح ومقدم على أقوال الآخرين لمعاصرته لتلك الفترة، ولهذا أفضل من ارخ حوادث القرن السابع الهجري.
وبالجملة: هو الحسنى نسبا، والمدني أصلا، والحلي مولدا ومنشأ،