902 - ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " إذ اوى الفتية إلى الكهف " (1) وذكر حديث البساط ومسيرهم إلى الكهف ويقظتهم، ثم قال بالاسناد المقدم قال: واخذوا مضاجعهم فصاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزمان عند خروج المهدى (ع)، فقال:
ان المهدى (ع) يسلم عليهم فيحييهم الله عز وجل له، ثم يرجعون إلى رقدتهم ولا يقومون إلى يوم القيامة (2).
903 - ومن الجمع بين الصحيحين للحميدي الحديث التاسع من المتفق عليه من البخاري ومسلم في الصحيحين من مسند أبي هريرة الدوسي وبالاسناد المقدم قالا: - وأخرجاه من حديث ابن شهاب عن نافع - مولى أبى قتادة الأنصاري - ان أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كيف أنتم إذا نزل ابن مريم (ع) فيكم وامامكم منكم؟ (3) وليس لنافع - مولى أبى قتادة - عن أبي هريرة في الصحيحين غير هذا الحديث.
904 - ومن الجمع بين الصحيحين للحميدي الحديث العاشر من المتفق عليه من صحيحين من البخاري ومسلم من مسند ثوبان - مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وليس له في الصحيحين غير عشرة أحاديث مما خرجه أبو بكر البرقاني من حديث أبي الربيع الزهراني وقتيبة من حديث أبي موسى وبندار، عن هشام كما أخرجه مسلم من حديثهم بالاسناد، وزاد بعد مضى ما تقدم قال بالاسناد المقدم: وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة، (4) ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين، وحتى يعبد فئة من أمتي الأوثان، وانه