قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: حدثنا أبو حصين، قال: حدثنا أبو مريم: عبد الله بن زياد الأسدي قال: لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي عليه السلام عمار بن ياسر وحسن بن علي، فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر، فكان الحسن بن علي عليهما السلام فوق المنبر في أعلاه، وقام عمار أسفل من الحسن فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول: إن عائشة قد صارت إلى البصرة ووالله انها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ولكن الله عز وجل ابتلاكم ليعلم إياه يطيعون أم هي (1).
804 - ومن الجزء الرابع من صحيح مسلم من آخر الجزء على حد عشرين قائمة وبالاسناد المقدم قال: وحدثني أحمد بن حنبل، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثني عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال للحسن: اللهم إني أحبه فاحببه واحبب من يحبه (2).
805 - وبالاسناد المقدم قال: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بنى قين قاع ثم انصرف حتى أتى خباء (3) فاطمة فقال: اثم لكع (4) اثم لكع؟ يعنى حسنا؟، فظننا انه إنما تحبه أمه لان تغسله وتلبسه سخابا (5)، فلم يلبث ان جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم إني أحبه فاحببه واحبب من يحبه (6).
806 - وبالاسناد المقدم قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة