232 - وبالاسناد المقدم، قال: أخبرنا القاضي أبو الخطاب: عبد الرحمان بن عبد الله الإسكافي الشافعي، قدم علينا واسطا يرفعه إلى أبي موسى قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وآله وجهي وتفل في عيني يوم خيبر، وأعطاني الراية (1).
233 - وبالاسناد المقدم قال: أخبرنا أبو طالب: محمد بن عثمان، يرفعه إلى عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله عمر إلى أهل خيبر، فرجع فقال:
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ليس بفرار، ولا يرجع حتى يفتح الله عليه قال: فدعا عليا عليه السلام، فأعطاه الراية، فسار بها، ففتح الله عليه (2) 234 - وبالاسناد قال: أخبرنا القاضي أبو الخطاب: عبد الرحمان بن عبد الله يرفعه إلى عمران بن حصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فأعطاه عليا وفتح عز وجل خيبر (3) 235 - وبالاسناد المقدم قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، قال: أخبرنا أبو الحسين: محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى الحافظ يرفعه إلى قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر إلى خيبر، فلم يفتح عليه، ثم بعث عمر، فلم يفتح عليه فقال صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية رجلا، كرارا غير فرار، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فدعا علي بن أبي طالب عليه السلام وهو أرمد العين فتفل في عينيه، ففتح عينيه وكأنه لم يرمد قط، ثم قال: خذ هذه الراية، فامض بها، حتى يفتح الله عليك فخرج يهرول، وانا خلف اثره حتى ركز (4) رايته في رضم (5) تحت الحصن