211 - وبالاسناد المقدم، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمان، عن أبي حازم، قال: اخبرني سهل بن سعد: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا، يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله. قال: فبات الناس يدوكون (1) ليلتهم، أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس، غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجو ان يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكى عينيه، قال: فأرسلوا إليه، فاتى به، فبصق في عينيه ودعا له فبرأ، حتى كان لم يكن به وجع، فأعطاه الراية فقال علي عليه السلام: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم أدعهم إلى الاسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لئن يهدى الله بك رجلا واحدا، خير لك من أن يكون لك حمر النعم. (2) 212 - وبالاسناد المقدم، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال:
حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا حجاج بن المنهال، قال: حدثنا حماد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأعطين الراية إلى رجل، يحب الله ورسوله، ثم يفتح الله على يديه.
قال عمر: فما أحببت الامارة قبل يومئذ، فتطاولت لها.
قال النبي صلى الله عليه وآله: قم يا علي، فدفع إليه اللواء، وقال: اذهب ولا تلتفت، حتى يفتح الله عليك، قال علي عليه السلام: علام أقاتل الناس؟ قال: إلى أن يشهدوا: ان لا إله إلا الله وانى رسول الله. (3) 213 - وبالاسناد قال: قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا العباس بن إبراهيم القراطيسي، حدثنا خلاد بن أسلم، قال: حدثنا النضر بن شميل،