223 - وبالاسناد المقدم، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال: كان علي عليه السلام، قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وآله في خيبر، وكان به رمد، فقال: انا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وآله؟! فخرج علي عليه السلام، فلحق بالنبي صلى الله عليه وآله، فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطين الراية غدا رجلا، - أو ليأخذن الراية غدا رجل - يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه. فإذا نحن بعلي عليه السلام وما نرجوه، فقال، هذا علي، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله، ففتح الله عليه. (1) 224 - ومن الجزء الخامس من صحيح البخاري أيضا، في رابع كراس من أوله، وبالاسناد المقدم قال: حدثنا عبد الله بن سلمة، قال: حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة: قال: كان علي بن أبي طالب عليه السلام تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وآله في خيبر، وكان رمدا، فقال: انا أتخلف عن النبي صلى الله عليه وآله؟! فلحق به، فلما بتنا الليلة التي فتحت صباحها، قال: لأعطين الراية غدا رجلا، أو - ليأخذن الراية غدا رجل - يحبه الله ورسوله، يفتح الله عليه، فنحن نرجوها، فقيل: هذا علي، فأعطاه، ففتح الله عليه (2).
225 - وبالاسناد المقدم، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمان، عن أبي حازم، قال: اخبرني سهل بن سعد: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا، يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم، أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله، كلهم يرجو ان يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب (ع)؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكى عينيه، قال: فأرسلوا إليه، فاتى به، فبصق رسول الله صلى الله عليه وآله في عينيه ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وكع