وقال الثعلبي: وقيل: انهم من قريش هموا بالنبي صلى الله عليه وآله فمنعه الله عز وجل وقد ذكر محمد بن إسحاق في كتابه: أهل العقبة وكذلك ابن حنبل في مسنده وأبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء - واللفظ لابن إسحاق: ان أبي بن كعب سمى لما قال:
هلك أهل العقبة ورب الكعبة ثلاثا هلكوا واهلكوا والله ما عليهم آسى ولكن آسى على من يهلكون من بعدهم من المسلمين (1).
665 - ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين العبدري امام الحرمين في الجزء الثاني من اجزاء اثنين على حد خمس كراريس من آخره من موطأ مالك بن انس الأصبحي قال: وبالاسناد المقدم قال: عن أبي وائل قال: دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار حين بعثه علي عليه السلام إلى الكوفة يستنفرهم، فقالا، له: ما رأيناك اتيت أمرا أكره عندنا من اسراعك في هذا الامر منذ أسلمت؟ فقال لهما عمار: ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمرا أكره عندي من ابطائكما عن هذا الامر وكساهما أبو مسعود حلة حلة ثم راحا فيها إلى الجمعة (2).
666 - ومن الجمع بين الصحيحين للحميدي الحديث الأول من افراد مسلم من مسند سلمة بن الأكوع ويقال: سلمة بن عمرو بن الأكوع، يكنى أبا مسلم عاش إلى زمن الحجاج ومات سنة أربع وسبعين.
667 - وبالاسناد المقدم قال: عن اياس بن سلمة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من سل علينا السيف فليس منا (3).
قال يحيى بن الحسن: اعلم أن في هذا الخبر تعريضا وكناية توضح ان من سل السيف على أمير المؤمنين عليه السلام ليس من النبي صلى الله عليه وآله لان قوله: علينا، لم يرد نفسه بذلك لأنه صلى الله عليه وآله لا خلاف في أنه من سل عليه السيف فليس منه ولأنه ما كان