554 - وبالاسناد المقدم قال: حدثنا محمد بن مثنى ومحمد بن بشار - و اللفظ لابن مثنى - قال: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن قيس بن سعد بن عبادة قال: قلنا لعمار: أرأيت قتالكم مع علي عليه السلام أرأيا رأيتموه، فان الرأي يخطى ويصيب، أو عهدا عهد إليكم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: ما عهد إلينا رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس كافة.
وقال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ان في أمتي، قال شعبة: واحسبه قال حدثني حذيفة، وقال غندر: أراه قال: في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم يكفيهم الله الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم (1).
555 - [و] يليه من الكتاب أيضا بلا فاصلة بينهما وبالاسناد المقدم قال: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا أبو أحمد الكوفي، حدثنا الوليد بن جميع، حدثنا أبو الطفيل قال: كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس، فقال أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة؟ قال: فقال له القوم: اخبره إذا سألك قال: كنا نخبر انهم أربعة عشر، فان كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر، واشهد بالله ان اثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد وعذر ثلاثة قالوا: ما سمعنا منادى رسول الله صلى الله عليه وآله ولاعلمنا بما أراد القوم، وقد كان في حرة، فمشى فقال: ان الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد، فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ (2).
556 - ومن الجمع بين الصحيحين للحميدي الحديث الأول من افراد مسلم من مسند حذيفة بن اليمان العبسي (ره) وبالاسناد المقدم قال: عن قيس بن عباد، قلت لعمار بن ياسر: أرأيتم صنعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي عليه السلام أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وآله؟. فقال: ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة اخبرني عن النبي صلى الله عليه وآله