عبيد الله بن عبد الرحمان الأشجعي، عن سفيان بن سعيد، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال لما نزلت:
" يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجويكم صدقة " (1).
قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: كم ترى دينارا؟ قلت: لا يطيقونه، قال: فكم ترى؟
قلت: شعيرة، قال إنك لزهيد، قال: فنزلت: " أأشفقتم ان تقدموا بين يدي نجويكم صدقات " الآية (2) قال: فبي خفف الله عن الأمة (3) 286 - وبالاسناد المقدم قال: أخبرنا أحمد بن محمد، اذنا، قال: أخبرنا عمر بن عبد الله بن شوذب، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق الطيبي، قال: حدثنا محمد بن أبي العوام، قال: حدثنا سعد بن سليمان، قال: حدثنا أبو شهاب، عن ليث، عن مجاهد، قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام آية في كتاب الله عز وجل، ما عمل بها أحد من الناس غيري، آية النجوى، كان لي دينار، بعته بعشرة دراهم، فكلما أردت ان أناجي النبي صلى الله عليه وآله تصدقت بدرهم، ما عمل بها قبلي، ولا بعدى (4).
287 - ومن الجمع بين الصحاح الستة لرزين، من الجزء الثالث، من اجزاء ثلاثة، في تفسير سورة المجادلة، وبالاسناد المقدم، قال رزين في تفسير سورة المجادلة: قال أبو عبد الله البخاري: قوله تعالى: " إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجويكم صدقة " (5) نسختها " فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم " (6).
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: ما عمل بهذه الآية غيري وبي، خفف الله تعالى عن هذه الأمة، أمر هذه الآية (7)