نرجو بذاك الفوز والدفاع * من حر نار حين لا امتناع ثم برز جوين بن أبي مالك مولى أبي ذر مرتجزا:
كيف يرى الفجار ضرب الأسود * بالمشرفي القاطع المهند بالسيف صلتا عن بني محمد * أذب عنهم باللسان واليد فقتل خمسا وعشرين رجلا. ثم برز أنيس بن معقل الأصبحي وهو يقول:
أنا أنيس وأنا ابن معقل * وفي يميني نصل سيف مصقل أعلو بها الهامات وسط القسطل * عن الحسين الماجد المفضل ابن رسول الله خير مرسل فقتل نيفا وعشرين رجلا. ثم برز يزيد بن المهاصر الجعفي مرتجزا:
أنا يزيد وأبي مهاصر * ليث هصور في العرين خادر يا رب اني للحسين ناصر * ولابن سعد تارك وهاجر ثم برز الحجاج بن مسروق الجعفي وهو يقول:
أقدم حسينا هاديا مهديا * فاليوم تلقى جدك النبيا ثم أباك ذا الندى عليا * ذاك الذي نعرفه وصيا فقتل خمسا وعشرين رجلا. ثم برز سعيد بن عبد الله الحنفي مرتجزا:
أقدم حسين اليوم تلق أحمدا * وشيخك الخير عليا ذا الندى وحسنا كالبدر وافى الا سعدا ثم برز حبيب بن مظاهر الأسدي قائلا:
اني حبيب وأبي مظاهر * فارس هيجاء وحرب تسعر وأنتم عند العديد أكثر * ونحن أعلى حجة وأقهر فقتل اثنين وستين رجلا، قتله الحصين بن نمير وعلق رأسه في عنق فرسه.
ثم صلى الحسين بهم الظهر صلاة شدة الخوف. ثم برز زهير بن ألقين البجلي وهو يقول:
أنا زهير وأنا ابن ألقين * أذودكم بالسيف عن حسين ان حسينا أحد السبطين * من عترة البر التقي الزين فقتل مائة وعشرين رجلا، قتله كثير بن عبد الله الشعبي ومهاجر بن أوس ثم برز نافع بن هلال البجلي قائلا:
أنا الغلام اليمنى البجلي * ديني على دين حسين بن علي