ومن صام أربعة عشر يوما، لم يسأل الله حاجة في الدنيا ولا في الآخرة إلا أعطاه إياها وشفعه في أهل بيته.
ومن صام خمسة عشر يوما، جعل الله الحكمة في لسانه وقلبه، وكان يوم القيامة من السابقين، فإن صلى في ليلة النصف كان له أضعاف ذلك.
ومن صام ستة عشر يوما، أعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق.
ومن صام سبعة عشر يوما، أعطاه الله مثل ثواب ثلاثين صديقا نبيا، وتزوره الملائكة في منزله.
ومن صام ثمانية عشر يوما، حشره الله يوم القيامة مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ومن صام تسعة عشر يوما، نزع الله الحسد والبغضاء من صدره، ورزقه يقينا خالصا.
ومن صام عشرين يوما، فبخ بخ، طوبى له وحسن مآب، ويعطيه الله U من الكرامة والثواب ما يعجز عن صفته الخلائق.
ومن صام واحدا (1) وعشرين يوما، شفعه الله يوم القيامة في [مثل] (2) ربيعة ومضر.
ومن صام اثنين وعشرين يوما، جعله الله من العابدين المفلحين (3)، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.