جل جلاله رضوان خازن الجنة، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: نجد جنتي وزينها للصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وآله ولا تغلقها عليهم حتى ينقضي شهرهم، ثم ينادي مالكا خازن النار: يا مالك! فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أغلق أبواب جهنم عن الصائمين من أمة محمد صلى الله عليه وآله، ثم لا تفتحها حتى ينقضي شهرهم، ثم ينادي: يا جبرئيل! فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: انزل على الأرض فغل مردة الشياطين عن أمة محمد صلى الله عليه وآله، لا يفسدوا عليهم صيامهم وإيمانهم (1).
/ - عنه الوراق، عن أبي محمد، عن إسحاق بن عيسى، عن الحسين بن علي، عن إسماعيل بن سعيد، عن يزيد بن هارون، عن المسعودي يقول: من قرأ أول ليلة من شهر رمضان: إنا فتحنا لك فتحا مبينا حفظ إلى مثلها من قابل (2).
/ - عن الوراق، عن أبي محمد، عن عماد بن أحمد، عن الحسين (3) بن علي، عن محمد بن العلاء، عن أبي بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا كان أول ليلة من رمضان، صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب السماء فلم يغلق منها باب، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر اقصر، ولله U عتقاء من النار، وذلك كل ليلة (4).