قيام الساعة للحساب والجزاء، ويغلق باب التوبة، و يسقط التكليف، فلا ينفع نفسا ايمانها لم يكن آمنت من قبل الفصل الخامس في ذكر ولده ع واما الولد لصاحب الزمان عليه السلام، فقد وردت الروايات عنهم عليهم السلام بأنه يولد له الأولاد، وغير ممتنع أن يكون له في هذا الوقت أهل وولد، وجايز أن يكون ذلك بعد خروجه وفى أيام دولته ولا قطع على أحد الامرين والله أعلم.
قد وفينا بما وعدنا به في أول هذا المختصر من تضمين كل فصل ما يليق به، والإشارة إلى شئ من النكت والطرف على وجه الاجمال وتجنبا في ذلك الاهمال، ولم نأت بشئ من الأسانيد فيه طلبا للاختصار ولشهرته بين الأصحاب نسئل الله تع ان يجعله خالصا لوجهه ومقربا من ثوابه