منها خمس سنين مع أبيه عليه السلام وتسع وستون سنة بعد أبيه قد كان يعرف فيها اخباره ويقتفى آثاره ويهتدى إليه بوجود سفير بينه وبينهم وباب قد دل الدليل القاطع على صدقه وصحة بابيته و سفارته وهي المعجزة التي كانت تظهر على يد كل واحد من الأبواب، وعدد الأبواب وهم السفراء أربعة:
أولهم أبو عمر وعثمان بن سعيد العمرى رضي الله عنه وارضاه وكان أسديا وكان يتجر في السمن ومن اجل ذلك قيل له السمان، وكان رضي الله عنه بابا وثقه لأبيه وجده علي بن محمد عليهم السلام من قبل ثم تولى البابية من قبل صاحب الامر عليه السلام، وظهرت المعجزات الكثيرة على يديه من قبله عليه السلام