قد اخفى مولده وستر امره لصعوبة الوقت وشدة طلب سلطان الزمان له واجتهاده في البحث عن امره ولما شاع من مذهب الشيعة الإمامية فيه وعرف من انتظارهم له، فلم يظهر ولده عليهما السلام في حياته الا لجماعة من الثقات وأهل الأمانة من شيعته ولا عرفه الجمهور بعد وفاته الا من اختص به على ما سنذكره انشاء الله الباب الرابع عشر في ذكر الإمام الثاني عشر وهو القائم المهدى عليه وعلى ابائه الصلاة والسلام خمسة فصول الفصل الأول في اسمه وكنيته ولقبه عليه السلام: الإمام الثاني عشر صلوات الله عليه اسمه اسم رسول الله صلى الله عليه وآله
(٦٠)