وان لم يدع إلى نفسه للتقية التي كان عليها والهذبة بينه وبين معاوية، فالتزم الوفاء. فلما مات معاوية وانقضت المدة كانت تمتع الحسين عليه السلام من الدعوة إلى نفسه أظهر امره بحسب الامكان وأبان عن حقه للجاهلين ودعى عليه السلام إلى الجهاد وشمر للقتال. * الفصل الرابع في وقت وفاته وموضع قبره عليه السلام. قتل يوم عاشوراء لعشر مضين من المحرم يوم السبت وروى أنه كان يوم الاثنين عند الزوال سنه 61 إحدى وستين بكربلاء، قتله عمر بن سعد بن أبي وقاص عليه اللعنة، وكان أميرا للجيش من قبل عبيد الله بن زياد بن أبيه لعنه الله، وعبيد الله كان واليا على العراق من جهة يزيد بن معاوية لاخذ
(٣٠)