أحدا يقبل منه ذلك استغناء بما رزقهم الله من فضله وحليته ونعته عليه السلام: أنه يكون شابا مربوعا حسن الوجه حسن الشعر يسبل شعره على منكبيه، و يعلو نور وجهه سواد شعر لحيته ورأسه، وسيرته صلوات الله عليه ان يدعو الناس إلى الاسلام جديدا وهداهم إلى أمر قد دثر وضل عنه الجمهور ويحكم بالعدل ويرتفع في أيامه الجور، وآمنت به السبل، وتخرج الأرض بركاتها، ويرد كل حق إلى أهله، ولا يبقى أهل دين الا وهو يظهر الاسلام ويعترف بالايمان، ويحكم عليه السلام في الناس بحكم داود وحكم محمد عليهم السلام، ويسير عليه السلام إلى الكوفة فهدم بها أربعة مساجد، ولا يبقى على وجه الأرض مسجد له شرف الا هدمها، وجعل المساجد كلها جمالا شرفة لها
(٧٦)