كما جعل عيسى بن مريم عليه السلام في المهد نبيا، وقد سبق النص عليه في ملة الاسلام من النبي صلى الله عليه وآله ثم من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من الأئمة الطاهرين عليهم السلام واحدا بعد واحد إلى ابنه الحسن عليه السلام ونص عليه أبوه عليه السلام عند ثقاته وشيعته والنصوص عليه صلوات الله عليه متواترة على وجه لا يتخالج فيها الشك لاحد انصف من نفسه لا يحتمل ذكرها هيهنا، و كانت أمه عليه السلام أم ولد، اسمها نرجس وهي بنت ليشوعا بن قيصر ملك الروم من أولاد الحواريين من قبل الامام وكان اسمها عند أبيها مليكة ولها قصة عجيبة لا يسعها هذا الكتاب الفصل الثالث في تفصيل ما مضى من عمره عليه السلام وذكر طرف من العلامات
(٦٢)