وهو سنه 509 تسع وخمسمائة كما قد ذكرناه فيما تقدم مأة وثمانون سنة، ولم يوقت لاحد غايتها ولا نهايتها، فمن عين لذلك وقتا فقد افترى كذبا وزورا الا انه قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيامه عليهم السلام وحوادث يكون امام خروجه، فمنها: خروج السفياني، وقتل الحسنى، واختلاف بنى العباس في ملك، وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات، وخسف البيداء، و خسف بالمشرق، وركود الشمس عند الزوال إلى وقت العصر وطلوعها من المغرب، وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين، وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام، واقبال رايات سود من قبل خراسان
(٧٠)