آل أبي طالب كلهم يدعى الإمامة لنفسه، وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد، وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار، وزلزلة حتى يخسف كثير منها، وخوف أهل العراق، وموت ذريع فيه، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، وجراد يظهر في أوانه وفى غير أوانه حتى يأتي على الزرع والغلات، وقلة ريع لما يزرعه الناس واختلاف صنفين من العجم، وسفك دماء كثيرة فيما بينهم، وخروج العبيد عن طاعة ساداتهم وقتلهم مواليهم ومسخ لقوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير ونداء يسمعه أهل الأرض كل أهل لغة بلغتهم، فقيل له. أعني الرضا عليه السلام أي نداء هو قال: ينادون في رجب ثلاثة أصوات، صوت، الا لعنة الله على الظالمين
(٧٢)