أكثر من أن تحصى ولكل لقب سبب أو وجه يخصصه به وان لم نعلمه الا جملة، وهو عليه السلام المرتضى لان الله عز وجل ارتضى عقيدته وأفعاله وأقواله وأخلاقه وارتضاها له رسول الله ورضى الله أن يكون وزيرا لرسول الله وخليفة له بعده ووصيا له ورضيه رسول الله لنفسه وارتضاه إماما ورضوا به وعنه وهو ولى المؤمنين وموالى المؤمنين لأنه بعد رسول الله كان أولى بهم منهم بأنفسهم وهو ولى الله وعن عمار سمعت النبي عليه السلام ان الله زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحسن منها الزهد في الدنيا فجعلك لا تنال فيها ولا تنال منك ووهب لك حب المساكين فجعلهم يرضون بك إماما وترضى بهم اتباعا. عن بكر بن مردويه نا محمد بن علي بن نعيم نا أحمد بن حازم الغفاري نا نصر بن مراحم نا أبو خالد
(٢٤)