" سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا تحدثوا الناس بما لا يعرفون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله " ((1)).
3 - وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا أحمد بن يونس بن يعقوب الجعفي أبو الحسن، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثني الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن عبد الأعلى بن أعين، قال:
" قال لي أبو عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام): يا عبد الأعلى، إن احتمال أمرنا ليس معرفته وقبوله، إن احتمال أمرنا هو صونه وستره عمن ليس من أهله، فاقرءهم السلام ورحمة الله - يعني الشيعة - وقل: قال لكم: رحم الله عبدا استجر مودة الناس إلى نفسه وإلينا بأن يظهر لهم ما يعرفون، ويكف عنهم ما ينكرون، ثم قال:
ما الناصب لنا حربا بأشد مؤونة من الناطق علينا بما نكرهه " ((2)).
4 - وحدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر ((3)) بن عبد الله من كتابه في رجب سنة ثمان ومائتين، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، قال:
حدثني صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار الصيرفي، عن عبد الأعلى بن أعين، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) أنه قال:
" ليس هذا الأمر معرفة ولايته فقط حتى تستره عمن ليس من أهله، وبحسبكم ((4)) أن تقولوا ما قلنا، وتصمتوا عما صمتنا، فإنكم إذا قلتم ما نقول وسلمتم لنا فيما سكتنا عنه فقد آمنتم بمثل ما آمنا به، قال الله تعالى: (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا) ((5)). قال علي بن الحسين (عليه السلام): حدثوا الناس